تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
هشارون

يعرف بين الفلسطينيين باسم سجن تلموند. عقب تدشينه تم نقل السجناء المحكوم عليهم لفترات تزيد عن 6 أشهر إليه، بينما تم إبقاء المحكوم عليهم لفترات أقصر في سجن يافا. أيام الانتداب البريطاني كان السجن يضم سجناء من الحركة السرية الإسرائيلية والثلاثة المحكوم عليهم بالإعدام قبل إلغاء عقوبة الإعدام في إسرائيل نهاية عام 1953. وكان في السجن في ذلك الوقت حوالي 160 سجيناً. وفي نهاية عام 1955 كان عدد السجناء في السجن 130 سجيناً، وقد تم تصنيفه على أنه سجن مخصص للسجناء الأكثر خطورة. وفي عام 1956 تم إنشاء جناح للقاصرين (الأشبال).

هداريم

أفتتح سجن هداريم في بدايات العام ١٩٩٩، وأدخل أول فوج من الأسرى الفلسطينيون إليه في تشرين الأول ١٩٩٩، ويشكل جزء من مجمع سجن الهشارون السجنيّ (الذي يضم بالإضافة إلى هداريم سجني ريمونيم وإوفيك). هداريم سجن مخصص للأسرى الجنائيين الإسرائيليين ويتسع ل 500 أسير، ويحتوي على قسم واحد للأسرى الفلسطينيين وهو القسم ٣، الذي كان يضم نحو ٨٠ أسيراً. يذكر أن الشهيد عبد الرحيم عبد الكريم عامر استشهد في هذا السجن بتاريخ ١٣ نيسان ٢٠٢٤ بعد اعتقاله يوم ١٧ آذار ٢٠٢٤، أي بعد ما يقارب الشهر من الاعتقال. 

جريمة الاعتقال الإداري: الطريق الأقصر لزج الفلسطينيين خلف القضبان منذ 57 عاماً

تمارس سلطات الاحتلال الإسرائيلي سياسة الاعتقال الإداري بحق الفلسطينيين منذ ما يزيد على 57 عاماً؛ فقد توارثت هذه السياسة عن الانتداب البريطاني، وبدأت بممارستها منذ ذلك الحين حتى يومنا هذا، وبتصاعد لافت.

بيتاح تكفا

يقع في مستوطنة (بتاح تكفا) في الأراضي المحتلة عام 1948 والتي بنيت على أنقاض قرية الملبس، وأنشأ خصيصاً للتحقيق العسكري مع الأسرى الفلسطينيين، حيث جهز دون أي شبابيك لغرفه وزنازينه. الزنازين صغيرة والفرشة تحتل معظم مساحتها، حتى في تلك الزنازين المعدة لأكثر من سجين. السقف منخفض لدرجة أن المعتقل يستطيع لمسه بدون جهد. في غالبية الزنازين لا توجد شبابيك ولا توجد طريقة للتمييز بين النهار والليل. التهوئة اصطناعية فقط.، بحيث يتم تشغيل الهواء البارد جداً أو الحار جداً، والإضاءة تبقى مُشغّلة في الزنازين على مدار 24 ساعة في اليوم، مما يسبب للمعتقلين الأوجاع في العيون وصعوبات الرؤية.

ريمونيم

يقع في منطقة هشارون بالقرب من مفرق (تلموند)، وهو جزء من مجمع شارون الذي يضم 4 سجون: سجن شارون، سجن أوفيك، سجن هدريم وسجن ريمونيم. تم إنشاء السجن في 18 فبراير 2004 وهو أحد السجون الأربعة ذات الحراسة المشددة التابعة لمصلحة السجون. وينقسم السجن إلى مبنيين، وتبلغ مساحته 23 ألف متر مربع، ويحتوي السجن على 13 جناحًا للحبس يتم بناؤها حسب رتبة الجناح، بالإضافة إلى جناح للفصل والعزل، وقد تم تصميم السجن لإيواء حوالي 1100 شخص السجناء في جميع الأجنحة المختلفة، حيث تضم كل زنزانة تبلغ مساحتها 10.5 متراً مربعاً سجينين أو ثمانية.

المسكوبية

يقع مركز المسكوبية في القسم الشمالي من مدينة القدس، ضمن ما يسمى "المجمع الروسي"، وهي عبارة عن بناء أقامته السلطات الروسية في القدس عام 1857 ليكون مجمعًا للمصالح الروسية زمن الخلافة العثمانية، يتم فيه تقديم الخدمات للحجاج الروس، لكن الانتداب البريطاني حوله إلى سجن وكان يعرف بالسجن المركزي، وهو مخصص للتحقيق والإحتجاز. استولت إسرائيل على مؤسسات الحكم البريطاني على الأراضي الروسية، بل وواصلت استخدام بعض المباني (وهكذا حتى يومنا هذا) لأغراض مماثلة: لا يزال نزل الرجال يستخدم كمركز للشرطة ومركز اعتقال؛ تم استخدام نزل الوفد الديني لسنوات من قبل المحكمة العليا، وتستخدمه محكمة الصلح؛ وكانت

عناتوت

مركز توقيف في داخل معسكر الجيش "عناتوت"، الواقع بالقرب من قرية عناتا قضاء القدس، استخدم معسكر الجيش لاحتجاز أسرى قطاع غزة بعد السابع من أكتوبر. حيث أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلية في 13 أكتوبر 2023 الأمر المؤقت والتعديل رقم 2 على قانون المقاتل غير الشرعي لعام 2002، وحددت مواقع احتجاز المعتقلين الذين تم تعريفهم على أنهم "مقاتلون غير شرعيين". حيث سرى مفعول القرار لمدة 10 أسابيع من تاريخ إصداره، وحدد مواقع الاحتجاز في معسكرات سديه تيمان في بئر السبع، وعناتوت بالقرب من مدينة القدس، ولاحقًا أضيف معسكر عوفر أيضًا

سجن عوفر

يقع جنوب بلدة بيتونيا القريبة من رام الله، أطلق عليه الفلسطينيون سابقاً  مسمى"سجن بيتونيا"، يعتبر السجن الوحيد التابع لمصلحة السجون "الشاباص" ومقام في الأراضي المحلتة عام 1967، يتسع السجن لحوالي 1200 أسير أمني. أقيم السجن في موقع قاعدة عسكرية أردنية سابقة، حيث تم في نفس الموقع إنشاء قاعدة للجيش الإسرائيلي سميت "معسكر عوفر" بعد حرب العام 1967. 

مركز توقيف حوارة

يقع بالقرب من نابلس شمال الضفة الغربية ويحتجز في 45 معتقلاً، وهو معسكر أقيم بالقرب من نابلس ينقل إليه أسرى المنطقة بشكل أولي للتحقيق معهم، قبل أن يتم نقلهم لمراكز تحقيق أخرى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.

الدامون

يقع على جبل الكرمل (حيفا). أنشأ عام 1953 على أرض تابعة لشركة "كرمان" المملوكة لعائلة كرمان - وهي عائلة عربية مسلمة من حيفا - حيث كانت توجد مستودعات للتبغ ومسكن للعمال. تم بناء السجن من قبل السجناء أنفسهم، الذين انتقلوا من سجون أخرى، حيث لم يكن هناك مكان.

بني السجن على موقع مستوطنة قديمة من العصر البيزنطي تدعى "خربة الدامون". تم اكتشاف أرضية من الفسيفساء وحفر قبور منحوتة وشظايا أعمدة في ساحة السجن. وتم العثور على بقايا أثرية في الموقع، فأجريت أعمال التنقيب في الموقع من قبل هيئة الآثار، حيث تم اكتشاف لقى أثرية من العصور الرومانية والبيزنطية والمملوكية والعثمانية.

عن المنصّة

تقدم منصة "توثيق واقع الأسرى منذ السابع من أكتوبر" معلومات دقيقة ومفصّلة حول واقع الأسيرات والأسرى الفلسطينيين في ظل الهجمة المستمرة عليهم منذ السابع من أكتوبر 2023، وفي ظل تصاعد حملات الاعتقال والإجراءات غير المسبوقة بحقهم داخل السجون والمعتقلات الصهيونية. وتقدم المنصة تفاصيل متعلقة بالعنف والتعذيب الممنهج داخل السجون، الأحوال الصحية للأسرى والمعتقلين، وتفاصيل متعلقة بشهداء الحركة الأسيرة منذ السابع من أكتوبر. كما تعرض المنصة تحليلات لباحثين وأكاديميين متخصصين في شؤون الأسرى منشورة ضمن "أوراق السياسات" تتناول جوانب متعددة لواقع المنظومة السجنيّة تشمل التحولات منذ السابع من أكتوبر، أوضاع الأسرى، اللوائح العسكرية الصهيونية والتحولات القانونية، التعذيب والعنف داخل السجون، والمراقبة الإلكترونية. وتعيد المنصة نشر "مدونات" وإصدارات مؤسسة الدراسات الفلسطينية المتعددة حول واقع الأسرى.

تشمل المنصة سجلاً إعلامياً يجمع أبرز تقارير مؤسسات الأسرى المحلية والدولية، بالإضافة إلى الأخبار المتعلقة بهم والمنشورة على صفحات الإعلام المحلية. كذلك تحتوي المنصة "شهادات عن الأسر" تشمل فيديوهات وشهادات مكتوبة حول تجربة الأسر بعد السابع من أكتوبر، بعضها مأخوذ من وسائل الإعلام المحلية والدولية، والبعض الأخر من وسائل التواصل الاجتماعي بعد التأكد من صحتها.إقرأ المزيد

 

أبرز صفقات تبادل الأسرى

شهادات مكتوبة عن الأسر

المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان
درويش محمد درويش قنديل
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان
إسماعيل إبراهيم شعبان قرموط
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان
أشرف بدر
جريدة الأخبار

مقالات ذات صلة

خالد فرّاج
مجلة الدراسات الفلسطينية
قَسَم الحاج
مجلة الدراسات الفلسطينية
أبو حنين
مجلة الدراسات الفلسطينية
خالدة جرّار
مجلة الدراسات الفلسطينية

تحية لأسرى وأسيرات الحرية