تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
نفحة

يقع على بعد حوالي 15 كيلومترًا شمال مستطونة "متسبيه رامون". تأسس عام 1980 بهدف احتجاز السجناء الأمنيين الخطرين وعزلهم عن المراكز السكانية،  في البداية تم إنشاء قسمين في السجن. وفي عام 1987، ومع زيادة عدد السجناء، تم بناء أقسام جديدة إضافية. أثناء عملية البناء، في 21 سبتمبر 1987، هرب ثلاثة من نفحة ثلاثة أسرى وهم: خليل مسعود الراعي من حيّ الزيتون بغزة، وشوقي أبو نصيرة، وكمال عبد النبي، لكن أعيد اعتقالهم بعد 8 أيام وهم في طريقهم إلى معبر رفح على الحدود مع مصر، وكانوا تحت كومة من القش في شاحنة نقلتهم نحو الحدود مع مصر.

النقب

 أفتتح سجن النقب (سابقاً أنصار ٣) في آذار ١٩٨٨ بسبب عجز السجون الإسرائيلية عن استيعاب مئات الأسرى الفلسطينيين الذين كان يجري اعتقالهم يومياً مع اندلاع الانتفاضة الأولى، وكان وقتئذ تحت إشراف الشرطة العسكرية، وأغلق لفترة وجيزة في العام ١٩٩٦ بعد توقيع اتفاقيات أوسلو وإطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين. أفتتح السجن مرة أخرى في العام ٢٠٠٢ لاستيعاب الأعداد المتصاعدة من المعتقلين الفلسطينيين.

إيشل

سجن يقع ضمن مجمع سجون بئر السبع ويتضمن أربعة سجون كل واحد منها منفصل عن الآخر وهي "اوهلي كيدار" و"ايشيل" للسجناء الفلسطينيين، وسجن "ديكل" للسجناء الجنائيين وسجن "أيلا" المغلق والذي يستخدم للعزل. أنشأ سجن إيشل عام ١٩٧٠، ويحتوي على ١٢ قسم بداخله. ويتسع السجن ل 900 أسير. تم نقل كافة السجناء الفلسطينيين "الأمنيين" عام 1984 إلى باقي السجون والمعتقلات، وبقى السجن للجنائيين فقط، وتم لاحقاً في العام ١٩٨٧ إنشاء قسم عزل بئر السبع من خلال تحويل قسمي ٧ + ٨ إلى قسم العزل. أعيد استخدامه كسجن أمني بعد انتفاضة الأقصى، وفي العقد الأخير أعيد تخصيصه للأسرى الجنائيين.

سديه تيمان

معسكر "سدي تيمان"، الذي يعني بالعربية "حقل اليمن"، يعود تاريخه إلى ماضٍ استعماري يمتد إلى الحرب العالمية الثانية، فقد أقامته سلطات الانتداب البريطاني في فلسطين لتعزيز عملياتها الحربية، وكان من ضمن مرافقه مطار حربي.

عسقلان

يقع في المنطقة الصناعية شمال مدينة عسقلان، يعرف بالعبرية باسم سجن "شيكما". أنشئ سجن ومركز تحقيق عسقلان المركزي في عهد الانتداب البريطاني في العام ١٩٢٦ كقلعة تاغارت، استخدم عام 1941 كمخفر للشرطة الريفية (مركز شرطة الدرجة الثانية)، شرق بلدة المجدل (عسقلان). وبعد قيام دولة إسرائيل تم استخدام المنشأة كمركز شرطة لمدينة عسقلان وتضمنت سجنًا كانت تديره الشرطة وكان يضم معتقلين من المنطقة المحيطة ومتسللين من قطاع غزة. وفي مارس 1964، هرب ثلاثة معتقلين من قطاع غزة من السجن، حيث ساعدوا المعتقلين اليهود في السيطرة على الشرطيين اللذين كانا يحرسان السجن والهروب.

عيادة سجن الرملة

يعرف باسم مراش (اختصاراً ل مركز طبي للشاباص).افتتح في عام 1990 كقسم تابع لسجن الرملة (أيالون) يقدم الرعاية الطبية للمسجونين. إلا أن ظروف الاعتقال والعلاج داخل العيادة لطالما كانت أحد تجليات التعذيب والعنف الصهيوني، حيث استشهد العديد من الأسرى بداخل عيادة سجن الرملة.

نفي تيرتسا

أفتتح عام ١٩٥٩ في أحد "قلاع تيجارت" في بيت ليد التابعة للانتداب البريطاني سابقاً، وفي العام ١٩٦٨، نقل إلى موقعه الحالي في مدينة الرملة وخصص للأسيرات الفلسطينيات والجنائيات الإسرائيليات. 

اسم السجن يتكون من كلمتين "نفي" - منطقة خضراء في قلب الصحراء، مكان أساسي للأمل في قلب البرية و"تيرتسا" - أن تكون في حركة دائمة، على أمل ألا يغير دخول السجن مصير السجين، بل سيكون فرصة مليئة بالثقة بالنفس والرغبة في التعافي، والتي ستتمكن من خلالها تمهيد الطريق إلى التغيير والحرية، حسب تعبيرهم.

نيتسان

افتتح سجن "الرملة" عام 1978، وفي عام 1981 تغير اسمه إلى معتقل "نيتسان" نسبة إلى قائده روني نيتسان الذي قُتل يد أحد السجناء الهاربين (سجين يهودي جنائي). يتمتع المرفق بأقصى مستوى أمني. يتكون مركز الاحتجاز من ثلاثة مباني: مركز ماجان (مركز العقل والجسم)، مراش (المركز الطبي للشاباص)، ونيتسان (مركز الاعتقال).

أيلون

قرر وزير الشرطة الإسرائيلي بيكور شالوم شطريت في نهاية عام 1949 إنشاء سجن مركزي في الرملة يتمركز فيه جميع السجناء في دولة إسرائيل. يعد مبنى سجن أيالون واحدًا من 55 قلعة تيغارت التي تم استخدامها كمراكز للشرطة البريطانية وتم بناؤها خلال الحرب العالمية الثانية. تم افتتاح السجن رسميًا في عام 1954، بعد أن خضع لأعمال التجديد والبناء والتكيف مع المعايير الجديدة لخدمة السجون. وفي الأعوام 1961-1962، احتُجز النازي أدولف أيخمان في السجن وفي 31 مايو 1962 تم إعدامه فيه.

هشارون

يعرف بين الفلسطينيين باسم سجن تلموند. عقب تدشينه تم نقل السجناء المحكوم عليهم لفترات تزيد عن 6 أشهر إليه، بينما تم إبقاء المحكوم عليهم لفترات أقصر في سجن يافا. أيام الانتداب البريطاني كان السجن يضم سجناء من الحركة السرية الإسرائيلية والثلاثة المحكوم عليهم بالإعدام قبل إلغاء عقوبة الإعدام في إسرائيل نهاية عام 1953. وكان في السجن في ذلك الوقت حوالي 160 سجيناً. وفي نهاية عام 1955 كان عدد السجناء في السجن 130 سجيناً، وقد تم تصنيفه على أنه سجن مخصص للسجناء الأكثر خطورة. وفي عام 1956 تم إنشاء جناح للقاصرين (الأشبال).

عن المنصّة

تقدم منصة "توثيق واقع الأسرى منذ السابع من أكتوبر" معلومات دقيقة ومفصّلة حول واقع الأسيرات والأسرى الفلسطينيين في ظل الهجمة المستمرة عليهم منذ السابع من أكتوبر 2023، وفي ظل تصاعد حملات الاعتقال والإجراءات غير المسبوقة بحقهم داخل السجون والمعتقلات الصهيونية. وتقدم المنصة تفاصيل متعلقة بالعنف والتعذيب الممنهج داخل السجون، الأحوال الصحية للأسرى والمعتقلين، وتفاصيل متعلقة بشهداء الحركة الأسيرة منذ السابع من أكتوبر. كما تعرض المنصة تحليلات لباحثين وأكاديميين متخصصين في شؤون الأسرى منشورة ضمن "أوراق السياسات" تتناول جوانب متعددة لواقع المنظومة السجنيّة تشمل التحولات منذ السابع من أكتوبر، أوضاع الأسرى، اللوائح العسكرية الصهيونية والتحولات القانونية، التعذيب والعنف داخل السجون، والمراقبة الإلكترونية. وتعيد المنصة نشر "مدونات" وإصدارات مؤسسة الدراسات الفلسطينية المتعددة حول واقع الأسرى.

تشمل المنصة سجلاً إعلامياً يجمع أبرز تقارير مؤسسات الأسرى المحلية والدولية، بالإضافة إلى الأخبار المتعلقة بهم والمنشورة على صفحات الإعلام المحلية. كذلك تحتوي المنصة "شهادات عن الأسر" تشمل فيديوهات وشهادات مكتوبة حول تجربة الأسر بعد السابع من أكتوبر، بعضها مأخوذ من وسائل الإعلام المحلية والدولية، والبعض الأخر من وسائل التواصل الاجتماعي بعد التأكد من صحتها.إقرأ المزيد

 

تحية لأسرى وأسيرات الحرية

شهادات مكتوبة عن الأسر

درويش محمد درويش قنديل
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان
إسماعيل إبراهيم شعبان قرموط
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان
أشرف بدر
جريدة الأخبار
حسن محمد حسن ابو ريدة
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان

مقالات ذات صلة

خالد فرّاج
مجلة الدراسات الفلسطينية
قَسَم الحاج
مجلة الدراسات الفلسطينية
أبو حنين
مجلة الدراسات الفلسطينية
خالدة جرّار
مجلة الدراسات الفلسطينية