Skip to main content
عسقلان
العنوان
عسقلان
Category
سجن

يقع في المنطقة الصناعية شمال مدينة عسقلان، يعرف بالعبرية باسم سجن "شيكما". أنشئ سجن ومركز تحقيق عسقلان المركزي في عهد الانتداب البريطاني في العام ١٩٢٦ كقلعة تاغارت، استخدم عام 1941 كمخفر للشرطة الريفية (مركز شرطة الدرجة الثانية)، شرق بلدة المجدل (عسقلان). وبعد قيام دولة إسرائيل تم استخدام المنشأة كمركز شرطة لمدينة عسقلان وتضمنت سجنًا كانت تديره الشرطة وكان يضم معتقلين من المنطقة المحيطة ومتسللين من قطاع غزة. وفي مارس 1964، هرب ثلاثة معتقلين من قطاع غزة من السجن، حيث ساعدوا المعتقلين اليهود في السيطرة على الشرطيين اللذين كانا يحرسان السجن والهروب. وقد خصص جناح منه كمركز تحقيق وتوقيف للثوار بعد هزيمة عام 1967، وتصاعد المقاومة ضد الاحتلال. وفي عام 1969، تم تسليم المنشأة إلى مصلحة السجون وبدأ استخدامها بشكل رئيسي لسجن السجناء الأمنيين الذين زاد عددهم بسبب زيادة النشاط الثوري الفلسطيني.

افتتح سجن عسقلان المركزي لاستقبال الأسرى الفلسطينيين في بداية عام ١٩٦٩ وكان الافتتاح الأكثر دموية، من خلال ما عرف بعد ذلك بتسمية "التشريفة"، حيث إن الأسرى كانوا يمرون من وسط طابورين لدرك السجون من البوابة وصولاً إلى غرف وزنازين السجن، بينما الهراوات تنهال على كامل أجزاء أجسادهم. عرف هذا السجن تاريخ طويل من النضال الفلسطيني ضد المنظومة السجنيّة، ومن ضمنها إضراب يوليو/ تموز ١٩٧٠ والذي استشهد خلاله الأسير عبد القادر أبو الفحم. 

 

 احتجز في السجن ما يقرب من 500 سجين أمني، معظمهم من السجناء المؤبدين والمحكوم عليهم بالسجن لمدد طويلة. ويعود تمركز السجناء المؤبدين في سجن عسقلان إلى احتوائه على زنزانات صغيرة نسبياً تعتبر أكثر ملاءمة لسجن السجناء المؤبدين. في عام 1971 كانت هناك شكاوى عديدة حول تعرض السجناء للضرب في السجن، وفي سبتمبر 1971 حدثت انتفاضة في السجن بسبب المعاملة السيئة التي يتلقاها الأسرى في السجن على يد السجانين. وقد اعترف وزير الشرطة وقتئذ بأن سجن عسقلان هو الأسوأ. وفي نهاية ذلك العام، انخفض عدد السجناء المحتجزين في السجن إلى نحو 400 سجين. في بداية عام 1977 بدأ السجناء في السجن إضرابًا عن الطعام. وفي وقت لاحق، أضيف السجناء الجنائيون الإسرائيليون إلى السجناء الأمنيين.  يحوي السجن 12 قسم تشمل الأسرى الإسرائيليين والمعتقلين الجنائيين وسجناء العزل والتحقيق. فضلاً عن السجناء الأمنيين المحكوم عليهم بالسجن لمدد طويلة. ينقسم الجناح الأمني ​​إلى قسمين: جناح التحقيق التابع للشاباك وجناح زنازين السجن،

حصلت عملية هرب بتاريخ 29 نوفمبر 2002 بواسطة الأسيرين محمد حاج صلاح، ونزار محمد رمضان (27 عاما)، لكن تم القبض عليهما فيما بعد بالقرب من السجن بعد ليلة من هروبهما.