يعرف بين الفلسطينيين باسم سجن تلموند. عقب تدشينه تم نقل السجناء المحكوم عليهم لفترات تزيد عن 6 أشهر إليه، بينما تم إبقاء المحكوم عليهم لفترات أقصر في سجن يافا. أيام الانتداب البريطاني كان السجن يضم سجناء من الحركة السرية الإسرائيلية والثلاثة المحكوم عليهم بالإعدام قبل إلغاء عقوبة الإعدام في إسرائيل نهاية عام 1953. وكان في السجن في ذلك الوقت حوالي 160 سجيناً. وفي نهاية عام 1955 كان عدد السجناء في السجن 130 سجيناً، وقد تم تصنيفه على أنه سجن مخصص للسجناء الأكثر خطورة. وفي عام 1956 تم إنشاء جناح للقاصرين (الأشبال). وفيما بعد تم إنشاء ثلاثة أجنحة مخصصة للقاصرين الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً، مع بناء سجن أوفيك القريب منه تم نقل جميع الأسرى والمعتقلين القاصرين إليه. في عام 1957 حدثت حالتا هروب من السجن، في الوقت الحالي يضم السجن ما يصل إلى 450 سجينًا محكومين بالسجن بدرجات مختلفة، ويضم أجنحة للسجناء المعزولين.

يعد سجن هشارون أول سجن إسرائيلي تم استخدامه عام ١٩٤٩ في أحد مبان الانتداب البريطاني والتي كانت تعرف "بقلاع تيجارت"، وهي عبارة عن مبان تابعة لشرطة الانتداب البريطانية، ويشكل حالياً جزء من مجمع سجن الهشارون السجنيّ. استخدم السجن بدايةً "لإعادة تأهيل" الأطفال ولاحقاً، بعد العام ٢٠٠٥، استخدم لاعتقال الأسرى الفلسطينيين والنساء الفلسطينيات بالتحديد. كما واستخدم السجن كمحطة مرور للأسيرات حيث يتم نقلهم من سجن هشارون إلى سجن الدامون، ويحتوي على أقسام عزل للأسرى الفلسطينيين. 

اعتصمت الأسيرات داخل السجن عام ٢٠١٨ احتجاجا على تركيب كاميرات مراقبة في السجن.