يقع في مستوطنة (بتاح تكفا) في الأراضي المحتلة عام 1948 والتي بنيت على أنقاض قرية الملبس، وأنشأ خصيصاً للتحقيق العسكري مع الأسرى الفلسطينيين، حيث جهز دون أي شبابيك لغرفه وزنازينه. الزنازين صغيرة والفرشة تحتل معظم مساحتها، حتى في تلك الزنازين المعدة لأكثر من سجين. السقف منخفض لدرجة أن المعتقل يستطيع لمسه بدون جهد. في غالبية الزنازين لا توجد شبابيك ولا توجد طريقة للتمييز بين النهار والليل. التهوئة اصطناعية فقط.، بحيث يتم تشغيل الهواء البارد جداً أو الحار جداً، والإضاءة تبقى مُشغّلة في الزنازين على مدار 24 ساعة في اليوم، مما يسبب للمعتقلين الأوجاع في العيون وصعوبات الرؤية. حيطان الزنزانة سكنية، وهي خشنة للغاية وذات نتوءات ولا تتيح الاستناد إليها. شروط الوقاية والصحة مخزية- المراحيض في الزنازين قديمة ودون إمكانية للجلوس عليها، تفوح منها رائحة كريهة ؛ الفرشات والبطانيات التي تم توفيرها كانت متعفنة؛ كما ولم يحصل المساجين على وسائل لتنظيف الزنازين ما عدا في حالات قليلة.[1]
[1] بتسيلم، وسائل ظلامية: التعامل مع المعتقلين الفلسطينيين في منشأة التحقيق التابعة لجهاز الأمن العام في بيتح تكفا، 2010. https://www.btselem.org/arabic/publications/summaries/201010_kept_in_the_dark