يقع في مرج بن عامر بالقرب من مفرق مجدو، استخدم كسجن أيام الانتداب البريطاني، في سنوات الثمانينات تم توسيعه بواسطة الجيش ليستخدم كمعسكر اعتقال، وبعد اندلاع الانتفاضة الأولى نهاية عام 1987، تم استخدام السجن لاحتجاز السجناء الأمنيين، تحت مسؤولية الشرطة العسكرية. وفي ذروة الانتفاضة، كان هناك ما بين 1000 و2000 سجين مسجونين هناك. ومنذ ذلك الحين، أصبح معظم السجناء رهن الاعتقال الإداري دون محاكمة.
اندلعت بالسجن انتفاضة واسعة النطاق في فبراير/شباط 1989، وذلك عقب إلغاء الزيارات العائلية، وحاول مئات الأسرى تسلق الأسوار. أطلق جنود الشرطة العسكرية النار، مما أدى إلى استشهاد الأسير نضال زهدي عمر ذيب وإصابة 20. وبعد محاولات الهروب العديدة التي جرت في السجن، بما في ذلك حفر أنفاق الهروب، تم حفر خندق عميق مملوء بالخرسانة حوله، لمنع محاولات حفر الأنفاق خارج السجن. وفي 5 فبراير 2005، تم نقل السجن إلى مسؤولية مصلحة السجون، فتم تحويل الخيام إلى غرف ثابتة وأجنحة دائمة، ويتسع حالياً لحوالي 800 أسير، جميعهم أسرى أمنيون يقضون فترات سجن مختلفة، باستثناء جناح جنائي واحد لسجناء العمل في السجن.
حتى نهاية العام 2022 استشهد بالسجن ثمانية أسرى، وهم:
نضال زهدي عمر ذيب من رام الله استشهد بتاريخ 8-2-1989 بعد إصابته بعيار ناري . الشهيد رائق حسين سليمان بتاريخ 13/2/1990 نتيجة الإهمال الطبي. محمد خليل الدهامين واستشهد بتاريخ 12-4- 2001 - نتيجة الإهمال الطبي. أحمد حسين جوابرة واستشهد بتاريخ 28-5-2002 - نتيجة الإهمال الطبي. بشير محمد عويس واستشهد بتاريخ 8-12-2003 - نتيجة الإهمال الطبي. فواز سعيد البلبل واستشهد بتاريخ 16-9-2004 - نتيجة الإهمال الطبي. راسم سليمان أبو غرة "غنيمات " والذي استشهد بتاريخ 27-1-2005، نتيجة الإهمال بعد أن شب حريق في أحد الأقسام ولم تقدم الإدارة المواد اللازمة لإطفائه ولم تسرع في إنقاذ المصابين .عرفات شاهين جرادات بتاريخ 23 فبراير 2013، وذلك بعد اعتقاله بستة أيام، وكنتيجة للتعذيب.[1]
اكتشف عام 2005 (أثناء الحفر والتنقيب) في داخل أسوار السجن موقع أثري (لوحة فسيفساء)، وبقايا مبني يعتقد أنه أقدم كنيسة بالعالم، فتم إخلاء السجن عام 2006 بقرار من الحكومة الإسرائيلية لتحويله لموقع سياحي، وبالتالي نقل السجن إلى موقع قريب يبعد 2 كم إلى الغرب.
[1] هيئة شؤون الأسرى، قائمة شهداء الحركة الأسيرة حتى تاريخ 20/11/2022. https://2u.pw/OhuroYfV