أعلنت هيئة شؤون الاسرى ونادي الأسير استشهاد المعتقل المريض بالسرطان وليد دقة (62 عامًا) داخل مستشفى "آساف هروفيه" من مدينة باقة الغربية بأراضي الـ48، جرّاء سياسة الاهمال الطبي المتعمد والقتل البطيئ التي تتبعها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى المرضى.
الأسير دقة من باقة الغربيّة في فلسطين المحتلّة 1948. أُسر منذ عام 1986 وحكم عليه بالإعدام في البداية، ولاحقًا خفف الحكم بالسجن 37 عامًا بالإضافة لسنتين إضافيتين بقضية ضلوع الأسير دقة في قضية إدخال هواتف نقالة للأسرى.
يعدّ دقة من أبرز مفكريّ الحركة الأسيرة فقد كتب العديد من المقالات والكتب منها يوميات المقاومة في جنين، الزمن الموازي، صهر الوعي، حكاية سر السيف في عام 2022، وحكاية سر الزيت التي حصدت جائزة اتصالات الإمارتية لأدب اليافعين.
أتهم الأسير الشهيد وليد دقة ورفاقه إبراهيم ورشدي أبو مخ وإبراهيم بيادسة بقتل الجندي موشي تمَّام عام 1984م وفي تاريخ 25 آذار/ مارس من العام 1986، حكم عليه بالمؤبد وأدين بالانتماء لخلية خطفت وقتلت جندي إسرائيلي عام 1984.