اعتقل أحمد رزق قديح (78 عامًا) خلال عملية الاجتياح البري التي نفذها الاحتلال لخان يونس في تاريخ السابع من شباط 2024، إلى جانب أفراد من عائلته، ووفقًا لشهادة أحد المعتقلين، أفرج عنه مؤخرًا، وكان برفقته، "فإن المسن قديح تعرض لعمليات تعذيب بعد اعتقاله، واُستشهد في أحد المعسكرات، دون معرفة اسم المعسكر بشكل دقيق، وبحسب توصيفه فإن المعسكر يبعد عن حاجز (كرم ابو سالم) نحو ساعتين" وفي تفاصيل الشهادة : "فإن المعتقل قديح نقل للتّحقيق، وتعرض للتّعذيب الشّديد، تركزت على أطرافه، وقد ظهرت آثار التّعذيب الشديد عليه بعد إعادته إلى مكان احتجاز المعتقلين"، وذكر الشاهد لعائلة الشّهيد قديح، تفاصيل قاسية قبل استشهاده، وكان آخر طلب له من المعتقلين، بأنه يريد الاغتسال والطعام، وبعد دقائق اُستشهد أمامهم، وجرى نقله لاحقا إلى جهة مجهولة، وأكّدت عائلة الشّهيد قديح التي تم التواصل معها، أنّ الشّهيد المسن لم يكن يعاني قبل اعتقاله من أية أمراض مزمنة، وهو أب لـ11 إبنًا، أحدهم اُستشهد عام 2008 ملاحظة: تاريخ الاستشهاد بناء على اليوم الذي تم ابلاغ العائلة باستشهاده، وليس هناك تاريخ دقيق معروف لاستشهاده