أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، استشهاد المعتقل الإداري عمر حمزة حسن دراغمة (58 عامًا) من طوباس، إذ كان يقبع في سجن "مجدو". وقالت "الهيئة" ونادي الأسير، في بيان مشترك، إن الاحتلال اعتقل دراغمة، إلى جانب نجله حمزة في التاسع من شهر تشرين أول/ أكتوبر الجاري، وقد جرى تحويلهما إلى الاعتقال الإداري لمدة ستة أشهر.
ولد عمر حمزة حسن دراغمة في مدينة طوباس بالضفة المحتلة في الرابع والعشرين من شهر أغسطس/ آب عام 1965، وهو متزوج ولديه ثلاثة أولاد وابنتين. درس المراحل الأساسية والإعدادية في مدارس مدينة طوباس، وحصل على شهادة الثانوية العامة في الفرع الصناعي من المدرسة المهنية في مدينة نابلس عام 1981، ونال درجة البكالوريوس في الهندسة المعمارية من جامعة بوليتكنك فلسطين في مدينة الخليل عام 1986. عمل في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNICEF لمدة خمس سنوات، ثم تنقل بعد فصله من اليونيسف بين الزراعة والتجارة وداخل الخط الأخضر، وعمل في وزارة الحكم المحلي بطوباس بين عامي 2006 -2007.
عانى دراغمة في حياته؛ حيث فصل من عمله في اليونيسف بسبب انتمائه السياسي، واستشهد شقيقه أشرف عام 2002، وطارد الاحتلال ابنه حمزة، واعتقل أبنائه الثلاثة مرات عدة، واعتقل لدى الأجهزة الأمنية الفلسطينية، وفصلته السلطة الفلسطينية من عمله في وزارة الحكم المحلي بطوباس بعد أحداث الانقسام في 4 يونيو/حزيران 2007، واعتقله الاحتلال أربع مرات في الاعتقال الإداري بين عامي (1987- 1991) ولمدة عامين، ثم اعتقله عام 2018 وحكم عليه بالسجن الإداري أربعة أشهر، وأعيد اعتقاله بداية معركة طوفان الأقصى عام 2023 وحكم عليه بالسجن الإداري ستة أشهر، وأعلن استشهاده بسبب التعذيب في سجون الاحتلال في 23 أكتوبر/ تشرين الأول عام 2023.